جسر: متابعات:
عثرت الشرطة اللبنانية على جثة الشاب السوري ” يوسف العلي”، وذلك بعد فقدانه بيوم واحد في منطقة جبل لبنان حيث يقيم الضحية، حيث عثر عليه مقتولاً بأربع طلقات نارية اثنتين منها في الرأس، واثنتين في القلب.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أنه بعد التحقيقات، تبين أن الشاب كان لديه دين لأحد الأشخاص لم يتم الافصاح عن جنسيته بمبلغ سبعمائة ألف ليرة لبنانية ، أي ما يقارب 450 دولاراً، وذلك بعد عجزه عن تسديدها بسبب الظروف الحالية وعجزه عن العمل لفترة .
وكان الضحية على موعد مع الجاني للقائه قبل موعد الافطار بعدة ساعات، يوم الأحد، إلا أنه لم يعد في موعده مما استدعى زوجته لإخبار الشرطة، والضحية هو أب لطفلين صغيرين، ويقيم في لبنان منذ عام ٢٠١٣.
وذكرت مصادر أن الشاب كان يعمل لدى المدعو “ريمون الحاج” رئيس بلدية “بقعتوتة في قضاء “كسروان” في جبل لبنان.
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، التي تنتهك فيها، كرامة السوريين في لبنان، فوقعت العديد من حوادث القتل التي طالت سوريين، فما تزال قضية “محمد الموسى” الشاب الذي قتل في فيلا نانسي عجرم منذ أشهر معلقة ولم يبت فيها، كما أقدم سوري على إحراق نفسه بسبب سوء الأوضاع المعيشية، مطلع نيسان الفائت.