جسر: متابعات
أعلن الشاب السوري ريمي حسون، المقيم في واشنطن، عند بدء إضرابه عن الطعام، تضامناً في السوريين في إدلب.
وكتب حسون على صفحته في فيس بوك إن “ما يحدث في محافظة ادلب خلال الأسابيع القليلة الماضية هو كارثة إنسانية تفوق الخيال”.
وأضاف “بعد أن حاصر الإرهابيون بوتين والأسد وأردوغان أكثر من أربعة ملايين شخص داخل محافظة إدلب السورية وقصفوهم ليل نهار. وقد أدى ذلك إلى قيام عدد كبير من الأشخاص بالرحلة الخطيرة إلى الحدود السورية التركية. يتجمع السوريون الآن على الحدود بشكل جماعي هربًا من القصف اليومي الجاري في محافظة إدلب.
النساء والأطفال ينامون في البرد الآن، ليس لديهم مكان للعيش فيه ، ولا يوجد مكان للفرار منه ولذلك قررت اليوم إظهار التضامن مع أهالي محافظة إدلب. سأذهب إلى مبنى السفير الروسي اليوم في الساعة الثامنة مساءً، وأعلن اضرابي عن الطعام ولن أغادر حتى عيد الميلاد ، وهو عيد ميلادي”.
ولم يخف حسون أن إضرابه ذلك لن يكون له تأثير على أي من سياسات الدول، إلا انه عبارة عن “رسالة تضامن مع الشعب في إدلب”.
وينحدر ريمي، بحسب صفحته، من مدينة اللاذقية، وسبق أن كتب منشوراً على صفحته عن أول مظاهرة شارك فيها داخل سوريا، فقال “صراحة ما كنت فعلياً مدرك الي عم بصير، للحظة الي شفت فيها جاري الي كان عمره حوالي الخمسين عم ينزل عالمظاهرة وايده عم ترجف من الخوف وعم يبكي من الفرحة.. وقتها عرفت انه لو ما شاركت بالثورة رح وصل للخمسين ورح كون عم ارجف ورح ضل خايف اطلع وقول لا ..
حتى لو ما سقط الأسد .. لازم يعرف انه لسى في عالم عم تقول بوجهو لا.. وحتى لو ما رح يأثر صوتي فيه، بكل مرة عم اطلع مظاهرة عم ارجع ذكّر نفسي انه أنا بطلت كون عبد .. أنا صرت حر .. “.