جسر – متابعات
صرح وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد خلال زيارته للجزائر، أمس الأحد، أنه “إذا كانت مسألة وجود سوريا في الجامعة العربية تريح من بعض المشاكل، فلا مانع من أن نضحي بسوريا لوقت قصير”، كما توعد إسرائيل بالرد على هجماتها في سوريا.
وقال المقداد في مقابلة مع قناة “الجزائر الدولية” إن “وقوف الجزائر إلى جانب سوريا يثير التفاؤل في كل الدول العربية”، مضيفاً أن “صلاح العلاقات بين الدول العربية هو الطريق الحقيقي لجعل التعاون العربي المشترك هو الذي سيستفيد”.
وتابع بالقول: “تصحيح العلاقات بين الدول العربية بالبعد الثنائي شبه مستحيل”، مضيفاُ أن “سوريا آمنت بالبعد العربي لكل قضايانا، وتطالب بتوحيد كل الدول العربية ومواقفها”، حسب تعبيره.
وأردف: “لا يمكن أن نقبل بأن نكون بلدا مسؤولا عن التفرقة بين الدول العربية”، مشددا على أنه “إذا كانت مسألة وجود سوريا في الجامعة العربية تريح من بعض المشاكل، فلا مانع من أن نضحي بسوريا لوقت قصير من أجل إعادة لم الشمل العربي”.
وبشأن الضربات الإسرائيلية المتكررة لمواقع قوات النظام وميليشيات إيران في سوريا، قال المقداد إن “إسرائيل معروفة بارتكابها للجرائم الكثيرة ولا يمكن الحديث عن التحديات التي يواجهها الشعب السوري والاعتداءات بمعزل عما يتم الآن على الساحة الفلسطينية”.
وأضاف: “دعمنا للشعب الفلسطيني هو رد على الهجمات الإسرائيلية.. إسرائيل تعرف وتعي أن الرد السوري على مثل هذه الاعتداءات وبشكل معلن قادم لا محالة.. سنرد على إسرائيل في الوقت الذي يخدمنا نحن”، على حد زعمه.