جسر: متابعات:
عثر الأهالي في ريف دمشق، يوم الجمعة، على جثة امرأة مكبلة ومرمية في الشارع بعد أن قتلت بعدة طعنات في جسدها.
وبحسب مصادر محلية، قد عثر أهالي بلدة دير عطية بريف دمشق على جثة امرأة تبلغ من العمر 39عام، ملقاة خلف أحد المنازل بالقرب من محطة وقود “كرم سوار” على أطراف البلدة
حيث كانت مكبلة وعليها علامات ضرب وطعن باداة حادة.
السيدة الضحية هي من أهالي بلدة الزبداني غرب دمشق ولكنها تسكن منذ سنوات في دير عطية، وهي امراة متزوجة ولديها طفلتين.
وفي ذات السياق فقد صحت بلدة بيت سحيم في ريف دمشق، من فترة قريبة على جريمة بشعة طالت سيدة و أولادها الثلاثة بعد تكبيلها هي وزوجها وأولادها، قام الجناة باغتصابها وقتلوهم طعنا بادوات حادة، ثم قاموا بحرق المنزل.
والملاحظ أن مناطق سيطرة النظام تشهد في الأونة الأخيرة، ارتفاعا بنسبة الجرائم خلال الأشهر الماضية، وذلك لأسباب كثيرة ، من أهمها سوء الأوضاع الاقتصادية للناس وعدم اكتراث النظام بأحوال الناس أو محاولة تحسينها، كذلك الفلتان الامني وحالة الفوضى التي تعيشها البلاد.