جسر: متابعات
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يفيد أن شابين سوريين مصابين بفيروس كورونا، وهما “يامن علي” و”مأمون علي”،دخلا بطريقة غير شرعية إلى سوريا قادمين من لبنان، ليل الأربعاء، متوجهين إلى منزلهما في صافيتا، خوفاً من فضح أمر إصابتهما بفيروس كورونا، ودخولهما إلى الحجر الصحي.
وأفادت الأخبار المتناقلة إن الشابين علم بأمرهما سكان الحي في صافيتا، وأبلغوا الجهات المختصة بذلك، وعلى إثره قام المعنيون بإرسالهم ووضعهم في حجر صحي بمشفى الباسل في مدينة طرطوس.
وكم درجت العادة لدى النظام، لإإن مسؤوليه ماعليهم إلا نفي الأخبار الواردة، فأوضح مدير الصحة في طرطوس أحمد عمار لتلفزيون الخبر الموالي للنظام أن “الشابين دخلا إلى سوريا من لبنان بطريقة شرعية وعبر معبر الدبوسية”، ونظراً لأنهما آتيان من مكان منتشر فيه فيروس كورونا، قرر الشابان مراجعة الجهات الصحية في طرطوس للاطمئنان على صحتهما.
وأشار عمار إلى أنه لدى إجراء الفحوصات لهما تبين أنهما لا يعانيان من أي أعراض أو إصابات، لافتاً إلى أن “مديرية الصحة في طرطوس طلبت منهما أن يقوما بالحجر المنزلي الطوعي لمدة 14 يوم كإجراء احترازي ووقائي وحرصاً على سلامتهم، حيث استجابا لذلك وهما الآن في الحجر بمنزلهما.
من جانبه، قال مدير عام مشفى الباسل الدكتور اسكندر عمار لتلفزيون الخبر أيضاً أنه “لا يوجد محجر صحي في مشفى الباسل، كما أنه لا يوجد لدينا أي إصابات بفيروس كورونا أو مشتبه أو محجور عليه في المشفى”.
وبيّن الدكتور عمار أن “الشابين اللذين دخلا إلى سوريا من لبنان محجور عليهما في منزلهما بصافيتا، ولم يقصدا مشفى الباسل للحجر الصحي أبداً “.
يُذكر أن هناك ثلاثة مواقع للحجر الصحي في محافظة طرطوس، الأول في بلدة الحميدية بريف طرطوس، والثاني في مركز الشيخ حسن البر بالقرب من معمل الإسمنت، والثالث عند معسكر الطلائع يتم العمل على تجهيزه حالياً .