جسر: خاص
شبيحة الجرف اسم تكرر خلال المظاهرات التي تشهدها قرى ريف دير الزور إذ يحمل المتظاهرون فضلاً عن اللافتات المطالبة بإسقاط النظام، لافتات كتب عليها يسقط شبيحة الجرف فمن هم هؤلاء؟.
شبيحة الجرف اسم يطلق على يقومون بتهريب النفط والقمح والشعير من شرقي نهر الفرات، أي من المناطق التي تسيطر عليها قسد، إلى المناطق الواقعة غربي الفرات حيث يسيطر النظام .
وهناك أربعة معابر رئيسية في بلدة الشحيل، معبار الخزيم وهو من المعابر الذي يشهد حركة رائجة لنقل النفط الخام من الصهاريج الواردة من حقل العمر، ويتم إفراغه عن طريق محركات أو ما يسمى النشال، إلى صهريج موجود على عبارة، وينقل إلى الضفة الأخرى، وتصل أرباح المعابر إلى ٢٥٠٠ دولار يومياً.
أما المعبر الآخر فهو معبر النوفل، إذ تقوم عائلة النوفل أو ما يطلق عليهم اسم ولد النوفل بنقل القمح والفيول الى الضفة الثانية بشكل مستمر ومتواصل، كما يعمل أيضاً مع هذه العائلة ولد الخزيم الذين يستورودون السكر والحديد من مناطق سيطره النظام ويجلبونها إلى مناطق سيطره قسد كون المادتين متوفرتين لدى النظام وبأسعار أقل من ماهو موجود في مناطق قسد، وتقدر ارباح معبار النوفل بـ 2000 دولار.
وعلمت “جسر” من مصدر خاص رفض الكشف عن أسمه أن هناك أرباح شهرية تصل قيمتها إلى ثلاثة آلاف دولار تدخل جيوب مسؤولين في قسد.
ويتم تجهيز معبر جديد أيضاً في بلدة الشحيل يسمى معبر المداد، ويشرف عليه شخص يدعى البوري.
كما عادت شخصية الضبع للظهور من جديد إذ يشرف على افتتاح معبر الضبع في الشحيل، ليقوم بضخ النفط للنظام عبر نشالات ومولدات، إذ يقوم بشراء النفط الخام من حقل العمر من الاكراد، لينقلها إلى النظام بشكل مباشر.
https://www.youtube.com/watch?v=nrHW4i10Mz0&feature=youtu.be
ويوجد معبران آخران في منطقة هجين وذيبان إلا أنهما لا يعملان بشكل فاعل، كالمعابر الموجودة في الشحيل.