وعين البرازي محافظاً لمدينة حمص وفقاً للمرسوم رقم ٢٥٦، عام ٢٠١٣، وكان البرازي يشغل رئيس مجلس الإدارة في “دمشق الدولية للإنتاج الفني” وحاصل على إجازة في الاقتصاد دبلوم إدارة أعمال من “جامعة دمشق”، كما أنه عضو في “غرفة تجارة دمشق” وعضو في “غرفة صناعة دمشق وريفها” في قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
يعتبر البرازي استشاري إدارة وعلاقات عامة في المنطقة الحرة “مطار الشارقة”، وأسس “مؤسسة طلال البرازي الدولية عام 1997” وهي تضم، وفقاً لموقع االاقتصادي:
“دمشق الدولية للإنتاج الفني ـ عضو لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية ـ مؤسسة طلال البرازي للمعارض والمؤتمرات ـ مؤسسة البرازي للمقاولات ـ عضو اتحاد نقابات المقاولين السوريين ـ القنيطرة ـ شريك ومدير العلاقات العربية في شركة الوكالة الوطنية للعلاقات العامة والتواصل NAPRC ـ شريك مؤسس في عدة شركات تعمل في مجالات التعليم ـ الخدمات الطبية ـ الاستثمارات السياحة ـ التطوير العقاري”.
انتخب رئيس مجلس إدارة “جمعية المغتربين السوريين” في دبي والإمارات الشمالية، كما يملك سما دمشق التعاونية للسكن والاصطياف.
والبرازي، من مواليد مدينة حماة 1963، متزوج ولديه طفلة واحدة، ينحدر من عائلة البرازي الحموية، وتربطه صلة قرابة بحسني ومحسن البرازي، رئيسا الحكومة السورية الأسبقين، يعرف عنه بأنه رجل الأسد في حمص، وخلال توليه منصب المحافظ، شهدت حمص مجموعة من التغيرات إذ شارك في إخلاء المحافظة من المعارضة المسلحة، في عام ٢٠١٤ بناء على صفقه أشرف عليها البرازي بالاتفاق مع ايران، وقال في اللثالث من ايار عام ٢٠١٤ “تم البحث في استكمال بنود الاتفاق الذي يضمن بالنتيجة استلام المدينة خالية من السلاح والمسلحين، ونحن قريبون من الحل والتوصل الى اتفاق نهائي كون الامور قطعت شوطا طويلا”.