جسر: متابعات:
كشفت خلية الاعلام الامني العراقي، عن هوية الداعشي، الذي قيل إنه المرشخ لخلافة البغدادي، الذي أعلن إلقاء القبض عليه، يوم امس الأربعاء، مبينة أنه يدعى “طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني “.
وذكرت الخلية في بيان لها على صفحتها في “فيس بوك” أن الغساني يكنى بـ “حجي عبد الناصر قرداش و ابو محمد” مواليد ١٩٦٧ تلعفر، يسكن الموصل حي مشيرفة.
عاجل: التلفزيون العراقي: القبض على “عبد الناصر قرداش” المرشح لخلافة “البغدادي” (صور)
وفي عام ٢٠٠٧ انتمى لتنظيم القاعدة في محافظة نينوى، وعمل بصفة اداري بولاية الجزيرة لغاية نهاية العام حيث شغل منصب والي الجزيرة، وخلال فترة توليه المنصب قام بعدد من العمليات “الارهابية” استهدفت القوات العراقية والمواطنين الابرياء.
وفي بداية عام ٢٠١٠، كلف من قبل والي الشمال بالعمل نائباً له، وبامر من أبو عمر البغداي تم تكليفه بشغل منصب والي ولايات الشمال ( جنوب الموصل والموصل والجزيرة وكركوك ).
وفي نهاية عام ٢٠١١ التقى ابو بكر البغدادي في اطراف محافظة بغداد وكلفه بشغل منصب امير التصنيع والتطوير، ومن ثم كلف بالذهاب الى سوريا، وعمل مصانع اسلحة ومتفجرات وكواتم لتجهيز الولايات بها حيث قابل البغداي اكثر من مئة مرة .
وبينت الخلية أنه “بعد حدوث انشقاقات بالتنظيم وانشقاق جبهة النصرة عن تنظيم الدولة، كلف المتهم بمنصب والي الشرقية ( الحسكة ودير الزور والرقة ).
وشغل بعدها بأمر من البغدادي، منصب والي البركة، وبعد اعلان الخلافة كلف بمنصب نائب امير اللجنة المشرفة، وبعدها امير اللجنة ثم نائب العدناني، اميراً للجنة المفوضة، وبعد مقتل الاخير اصبح اميراً للجنة ونائباً للبغدادي.
وكان المشرف الاول عن معركة كوباني، والسيطرة على مدينة تدمر وحلب ودمشق ومعارك الباب، وبرز دوره في معارك الباغوز الاخيرة .
كما يعتبر مسؤولاً عن صناعة ومتابعة وتطوير غاز الخردل، الذي تم استخدامه باستهداف القوات العراقية داخل العراق فقط، ولعب دوراً بارزاً في أغلب المفاوضات التي جرت بين التنظيم والفصائل والمجاميع الاخرى، فضلاً عن كونه المشرف على كافة المفاصل الادارية ومفاصل التصنيع والتجهيز حينها .
وشكك مراقبون في مدى دقة اعتقال قرداش، في العراق، إذ أكدوا انه معتقل لدى قسد منذ عام وسلم للعراق، ونشر الاعلامي فراس كيلاني، خبراً نقلاً عن سكاي نيوز، يفيد بنفي البنتاغون خبر اعتقال خليفة البغدادي، وقال كيلاني مراسل بي بي سي في منشور على صفحته في “فيس بوك”، وهو على صلة قوية بمصادر عراقية ” في لعب مقصود بعبارة “المرشح المحتمل لخلافة البغدادي” المستخدمة من قبل المخابرات العراقية، عبد الناصر قرداش على اهميته هو غير عبدالله قرداش القيادي الكبير في التنظيم (ربما كان قتل)، وهذا الاخير ليس من خلف البغدادي اصلاً وانما القرشي واسمه امير محمد عبد الرحمن الصلبي الذي اكدته واشنطن وجميعهم تركمان من تلعفر”.
وأضاف ”يبدو ان للامر علاقة مباشرة بحسابات داخلية باعتبار جهاز المخابرات لا يزال يتبع لرئاسة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، رغم ان المعلومات تؤكد انه معتقل منذ فترة ويجري استجوابه ربما قبل حتى تشكيل الحكومة التي اعلنت قبل ايام قليلة. (ويجري التاكد من انه اعتقل من قبل قسد قبل اكثر من عام، وسلم مؤخرا للمخابرات العراقية)، وهاي اضافة من سكاي عربية يلي استعجلت ببث الخبر واثارت كل هاللغط بمعية العربية”.
في لعب مقصود بعبارة "المرشح المحتمل لخلافة البغدادي" المستخدمة من قبل المخابرات العراقية، عبد الناصر قرداش على اهميته هو…
Publiée par Feras Kilani sur Mercredi 20 mai 2020