جسر: البوكمال
أفاد مراسل جسر أن سيارات تابعة لمنظمة جهاد البناء الإيرانية، دخلت محملة بالاسمنت والحديد إلى قاعدة الإمام علي في البوكمال.
ومنظمة جهاد البناء دخلت سوريا في عام ٢٠١٦، بعد انتشار وسيطرة الميليشيات الإيرانية، واختص عملها بدعم وتجهيز مقرات الميليشيات في سوريا والعراق.
وكانت تقارير إعلامية غربية أفادت في شهر أيلول الفائت أن أعمال تجري منذ أشهر لبناء المجمع العسكري الجديد (قاعدة الإمام علي) وهي حالياً في مراحل متقدمة، ووفقًا لخبراء الأمن ، هذه هي المرة الأولى التي يبني فيها الجيش الإيراني قاعدة بهذا الحجم من الصفر في سوريا. حيث يوجد موقع للجيش الأمريكي يبعد أقل من 200 ميل عن المجمع الإيراني الجديد.
ولم يمض فترة على نشر هذا التقرير للتوارد أنباء عن قيام طائرات مجهولة الهوية، بشن غارات على “مجمع الامام علي” والذي يتمركز فيه “الحرس الثوري” الايراني و”حزب الله” اللبناني و”حركة الابدال” العراقية- الباكستانية. وقد تعرّض جانب كبير من المبنى والمستودعات الملحقة به للتدمير، وقُتِلَ ما لا يقل عن 15 عنصراً من المقاتلين المتمركزين فيه.
وفي سياق آخر، قامت مليشيا الفوج ٤٧ حرس ثوري، اليوم، بالاعتداء على عناصر من مفرزة تابعة لأمن الدولة في البوكمال.
وحصل الاشباك عندما كانت تلك المفرزة تقوم بتوزيع معونات في البوكمال، إلى أن حضرت دورية تابعة الفوج ٤٧ حرس ثوري، وأخذت عدداً كبيراً من الحصص، الأمر الذي تحول إلى مشادة كلامية، فبدأ عناصر المليشيات بإطلاق النار، وجرح عدد من عناصر أمن الدولة، وطردوا من المكان.
وذكرت صفحات إخبارية أن الحرس الثوري الإيراني أرسل مؤخراً ميليشيا جديدة تدعى “جيش الإمام الحجة” إلى مدينة البوكمال معظم عناصرها من جنسيات غير عربية.