جسر – الحسكة
اختطفت قوات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) طفلة يافعة بريف الحسكة، بهدف تجنيدها قسرياً ضمن صفوف الحزب.
ونشر ناشطون من أبناء الحسكة صورة للطفلة “سيماف عثمان العمر”، وقالوا إن عمرها 13 عاماً فقط.
وأشاروا إلى أن عناصر “PYD” الطفلة من مكان سكن عائلتها في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، بهدف تجنيدها.
وتواصل قوات الحزب خطف الأطفال منذ سنوات، في مناطق نفوذها بشمال شرقي سوريا، ويتم أخذ العديد منهم لمعسكرات في جبال قنديل، يتلقون فيها تدريبات عسكرية وفكرية تجعل من ولائهم لـ”حزب العمال الكردستاني” ركيزة أساسية في تكوين شخصياتهم.
ويتم ترغيب اليافعين بقطع وعود إليهم بإعطائهم مناصب قيادية مستقبلاً، ما يزيد من اندفاع هؤلاء الأطفال لهذا النمط من الحياة، ويجعل ارتباطهم بهذه القوات أوثق.
وأكد الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أيار الماضي، أن تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال لا يزال مستمراً على نطاق واسع وممنهج، إذ تم تأكيد 1423 حالة (1306 فتيان و117 فتاة)، منها 274 حالة في النصف الثاني من عام 2018 و837 حالة في عام 2019 و312 حالة في النصف الأول من عام 2020.
وأشار إلى انه أنه تم التثبت من 73% من تلك الحالات في الجزء الشمالي الغربي من سوريا (إدلب وحلب وحماة)، و26% في الجزء الشمالي الشرقي (الرقة والحسكة ودير الزور).
من النمسا.. “درّار” يشيد بالتجنيد الإجباري ويتحدث عن مؤامرة تستهدف “الإدارة الذاتية”