جسر – متابعات
احتفلت سلطات النظام بعيد الجلاء الذي يحل في 17 نيسان/ أبريل من كل عام، وذلك يوم أمس الجمعة في قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية، فقد أقيم حفلا موسيقيا بمناسبة “عيد الجلاء” في سوريا في مركز القاعدة الروسية في حميميم، بحضور قائد القوات الروسية العاملة في سوريا ورفقة عدد من مسؤولي النظام، على رأسهم وزير دفاع النظام العماد علي أيوب والوزير منصور عزام ومحافظ اللاذقية اللواء إبراهيم خضر السالم واللواء رياض عباس.
ورفعت خلال الاحتفال صور رأس النظام “بشار الأسد” وصور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إقامة هذا الحفل في القاعدة الروسية وبحضور مسؤولين روس، أثار استغراباً وغضبا وسخرية في أوساط السوريين المعارضين للنظام منهم والموالين.
الناشط المعارض “قتيبة ياسين” نشر على موقعه في تويتر صورة من داخل القاعدة التي شهدت الحفل وأرفقها بتعليق ساخر يقول “الاحتلال الروسي في سوريا يحتفل بذكرى خروج الاحتلال الفرنسي عن سوريا”.
وغرّد “حازم قدح” ساخراً “الاحتفال بذكرى جلاء الاستعمار الفرنسي من سوريا في قاعدة الاحتلال الروسي في حميميم.. ما (ليست) مزحة جد الجد”.
أمّا “خالد أبو مجد” غرّد قائلاً، “روسيا تحتفل مع نظام الأسد بذكرى جلاء المحتل الفرنسي عن سوريا وذلك في قاعدة حميميم في اللاذقية المحتلة من قبل روسيا”.
ولوحظت تعليقات كثيرة تسخر من الاحتفال بعيد الجلاء المزعوم، في ظل الاحتلالات المتعددة التي تتعرض لها سوريا، ومنها الاحتلال الروسي، حيث أصبح الحديث عن استقلال سوريا خلال هذه الفترة أشبه بمزحة سمجة، كما وصفه أحد المعلقين.