جسر – متابعات
أكدت موسكو أمس الثلاثاء، عملها على تهيئة الظروف لإطلاق الاتصالات بين تركيا ونظام الأسد، مضيفة أن “هذه المسألة مدرجة على جدول الأعمال”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، رداً على على سؤال الصحفيين حول ما إذا كانت موسكو تستعد لتنظيم اجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، بأن “مسألة تنظيم اتصالات معينة بين المسؤولين الأتراك والسوريين على مختلف المستويات مدرجة على جدول أعمالنا”.
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وزملاءه يعكفون على تحديد خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد، وأن فيدان مخول بترتيب اجتماعه مع الأسد وربما في دولة ثالثة.
وقال بشار الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه لن يجتمع مع الرئيس التركي “إلا إذا تمكن البلدان من التركيز على القضايا الأساسية، المتمثلة في دعم أنقرة للإرهاب، وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية”.
وأكد أنه سيرد بشكل إيجابي على أي مبادرة “تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية، لكن مع ضرورة تحديد أساس لمثل هذه المحادثات أولاً”.