جسر: متابعات:
أعرب، أمس، “رافيل موغينوف”، رئيس مركز المصالحات التابع لقاعدة “حميميم” الروسية، عن أمله في أن “تسفر الجهود المشتركة مع الجيش التركي عن إسهام نقاط المراقبة التركية في تأمين عودة اللاجئين بمنطقة وقف التصعيد في إدلب”. فيما يبدو كأول إقرار روسي ببقاء نقاط المراقبة التركية، بل وتوسيع نشاطها، وإن بالتعاون والتنسيق مع القوات الروسية والمركز التابع لها.
وقال “موغينوف” في تصريحات للصحافيين، إن موسكو تعول على العمل المشترك مع تركيا في هذا الإطار، وأوضح: “يعلم الجميع أن المسلحين في منطقة وقف التصعيد بإدلب يعوقون مرور اللاجئين. نناشد الجانب التركي مساعدتنا، لأن لديه مراكز مراقبة في هذه المنطقة، ونأمل أن نتمكن معاً من جعل نقاط التفتيش هذه تسهم في تنشيط عمليات عودة اللاجئين عبر معبري صوران وأبو الضهور”.
وسبق لروسيا والنظام أن أعلنا في 13 ستمبر/أيلول الجاري عن إعادة افتتاح معبر أبو الضهور في منطقة وقف التصعيد بإدلب، وسبق ذلك إعلان الطرفين عن افتتاح “ممر إنساني” في قرية صوران، لكن هذه المرة الأولى التي تشير فيها موسكو إلى دور محتمل لنقاط المراقبة التركية في المنطقة لخدمة هذا التوجه، خصوصاً أن الدعوة تعكس تأكيداً روسياً على بقاء نقاط المراقبة التركية وموافقة من جانب موسكو على الجهود التي تقوم بها أنقرة حالياً لتعزيزها بقوات إضافية.