جسر: متابعات:
استدعت الجهات الأمنية ثلاثة رؤساء بلديات سابقين في جبلة وعمار نجيب وهو ابن خالة بشار وابن عمة رامي مخلوف، للتحقيق معهم على خلفية النزاع القائم بين الأسد ومخلوف.
وذكر موقع اقتصاد، نقلاً عن مصادره الخاصة، أن جهات أمنية عُليا قامت باستدعاء كلٍ من عمار نجيب، وهو ابن خالة بشار وابن عمة رامي مخلوف، وثلاثة رؤساء سابقين لبلدية المدينة تعاقبوا على المنصب لسنوات، وهم: زكي نجيب، وهو قريب لعمار نجيب ومدير مرفأ طرطوس سابقاً، إضافة للمهندسين فايز الزيات، وبلال مثبوت، الذين كانا رؤساء لبلدية المدينة سابقاً، مع عدد من الموظفين في البلدية ومديرية الخدمات الفنية في اللاذقية وجبلة، عُرف منهم شادي عليو، وسامر زيود.
وذكر الموقع أن عمار نجيب، كان عميداً سابقاً في المخابرات العسكرية، وبتغطية من قريبه رئيس بلدية جبلة زكي نجيب الملقب بـ “شارون” من قبل الأهالي، قام بهدم أهم وأشهر معلم أثري وسط مدينة جبلة وهو خان شعيب الأثري، لبناء محلات تجارية، في حادثة أثارت وقتها سخط الكثير من أبناء المدينة، بالإضافة إلى الاستيلاء على عدد كبير من العقارات والتلاعب أكثر من مرة بالمخطط التنظيمي للمدينة من قبل رؤساء بلدية المدينة المتعاقبين الذين ذكروا أعلاه.
ووفقاً للموقع فإن استدعاء نجيب للتحقيق، قد يكون لإرغامه هو الآخر على التنازل عن بعضٍ من الأملاك والعقارات التي استولى عليها، خلال عملية التلاعب بالمخطط التنظيمي للمدينة.
ورجح الموقع بأن تكون عملية استدعاء رؤساء البلدية الثلاثة السابقين، بغية فتح ملفات فسادهم وتسترهم على فساد نجيب، وتلاعبهم خلال فترة توليهم مناصبهم بالمخطط التنظيمي للمدينة وتغيير الصفة التنظيمية، لمبنى خان شعيب الأثري وهدمه لبناء عقارات لصالح نجيب، إضافة إلى تغيير الصفة التنظيمية لبناء معد ليكون فندقاً على الكورنيش البحري بجانب نادي المعلمين سابقاً، وتغيير المواصفات الطابقية للعقارات التي بنيت على الكورنيش بجانب معمل البلاط.
وتعتبر أبرز عمليات الفساد التي تورط بها هؤلاء الثلاثة، شراء أراضٍ من مؤسسة الإسكان العسكري بين حديقة الكورنيش ومنطقة الفيلات وتغيير صفتها التنظيمية، إضافة لتغيير الصفة التنظيمية للعقار رقم 23 من منطقة طوق جبلة العقارية، وتحويله لحدائق وأملاك عامة منها بناء المحكمة الحالي لتغطية استيلاء عمار ابن خالة بشار على العقار رقم 27 في المنطقة نفسها.