جسر: صحافة:
نشر موقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي، والمتخصص بأخبار الشرق الأوسط، تقريراً، اعتبر من خلاله أن رأس النظام “بشار الأسد” أمام نافذة ضيقة من الفرص.
واشار التقرير في مطلعه إلى أن نظام الأسد لم يعلق على تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، حيث التزم الصمت بشكل كامل، كما فعلت جميع وسائل الإعلام العربية الرسمية.
وذكر التقرير أن الكثير من الكُتاب والمحللين السياسين استغربوا صمت نظام الأسد، وذهب بهم الاعتقاد إلى أنّه يفكر بشكلٍ جدي بعقد صفقة مع إسرائيل بنفسه، متسائلين “متى تبدأ المفاوضات السورية الإسرائيلية برعاية أمريكية؟”.
وأضاف: “في حين أن هذا لم يحدث بعد، لكن من السذاجة استبعاده؛ إذ إننا لا ننسَى أنّ هناك تغييرات سياسية أكبر تتكشف اليوم في المنطقة.”
ولفت التقرير إلى أنّ إيران وافقتْ في السابع من مايو/ أيار الماضي على تكليف “مصطفى الكاظمي” بتشكيل حكومة عراقية جديدة، على الرغم من أنهم اعتبروه مجرد خائن، ولم تترد كتائب “حزب الله” باتهامه بالتواطؤ في مقتل “قاسم سليماني”.
ويرى الموقع أن هذا الأمر يكشف مدى إفلاس نظام إيران، وقال: إن طهران الآن مستنزفة اقتصادياً ومعزولة إقليمياً ودولياً، كما ضعف حليفها بشار الأسد، في حين أن شعبية حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية انحدرت كثيراً في بلدانهم كما كشفت كارثة ميناء بيروت.
واستطرد الموقع: “على الرغم من قصر فترة الفرصة التي تم فتحها، إلا أنها قد تكون غير مسبوقة.. إن الظروف السياسية من حولنا تجعل الأسد مستعداً لتقديم تنازلات للولايات المتحدة وإسرائيل”.
ولم يتاخر نظام الأسد في الإعلان عن استعداده تطبيع العلاقات مع إسرائيل واضعاً بعض الشروط التقليدية والمعتادة.