جسر: متابعات:
تجري قوات سوريا الديمقراطية، منذ أيام مفاوضات سرّية مع مسؤولين أتراك رفيعي المستوى، لهدف مناقشة القضايا الخلافية بين الطرفين.
وقال موقع ولايتي نيوز، نقلاً عن مصدر كردي إن “مفاوضات تجري بشكل سري بين قيادة قسد ومسؤولين في الحكومة التركية، بغية التوصل إلى حلول سياسية تنهي الصراع العسكري بين الطرفين”.
وبين المصدر أن كلا الجانبين عقدا خلال الأيام القليلة الماضية لقاءين، ناقشا فيه القضايا الخلافية، دون أن يفصح عن مكان الاجتماع الذي جرى بينهما، لاقتاً إلى عدم التوصل إلى نتائج حتى اللحظة، منوهاً إلى أن المفاوضات تسير بشكل جيد.
وأشار المصدر إلى أن لقاءات أخرى ستجمع الطرفين خلال الأيام القادمة، مرجحا أن يشارك فيها طرف دولي ثالث، في حال تم الاتفاق على الأمور الأساسية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في شهر كانون الثاني الفائت، إن الرئيسين دونالد ترامب فلاديمير بوتين طلبا منه الجلوس مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي على طاولة المفاوضات، فرد حينها “لن أجلس مع إرهابي”.
وعلمت “جسر” في وقت سابق، من دبلوماسي اميركي على صلة بالملف السوري، أن مفاوضات كانت قد بدأت بين قسد والجانب التركي، وكانت تتقدم بشكل ملحوظ، ومن ابرز علاماتها كان السماح لاوجلان بمقابلة محاميه، والذي حمله في حينها رسالة تتضمن موافقته على اجراء حوار “منفتح” مع انقرة، إلا أن الاخيرة ولاسباب غامضة، شنت عملية “نبع السلام” على الوحدات الكردية، مغلقة باب الحوار، منذ ذلك الوقت.