جسر: متابعات:
عثر أهال اليوم على جثة الطفلة، ليمار عبد الرحمن، وهي مقتولة، في أحد منازل جباب المهجورة بريف درعا، وكشف مصدر طبي أن الطفلة لم يتم تقطيعها حسيما أشيع، بل تعرضت لضربة في الرأس.
وخطفت الطفلة ليمار، من أمام منزلها يوم السبت الفائت، في جباب بريف درعا ليعثر عليها اليوم وهي مقتولة، ووفقاً للصور المؤلمة للطفلة، يظهر جزء من قدمها على التراب، ما دفع ناشطين إلى الاعتقاد بأن جثمانها قد تم تقطيعه، إلا أنه تبين أنها كانت مدفونة على عجل، فبان جزء من جسدها، وهو ما أسهم في العثور عليها.
وذكر موقع سناك سوري الموالي نقلاً عن مصدر طبي في مشفى الصنمين بدرعا “بعد الكشف على جثة الطفلة تبين أنها مدفونة منذ 48 ساعة، وتعرضت لضربة على الرأس ما أدى لكسر بالجمجمة العظم الصدغي، وهي العظام التي تتشكل داخل جوانب الجمجمة والعظم الجداري، وهو الجدار الأساسي للجمجمة وكسر بالفك السفلى من الناحية اليسرى وتهتك بالأسنان وتم تسليم الجثة لذويها بعد الكشف عليها وتم دفنها ببلدتها”.