كشف المعارض السوري ميشيل كيلو عن معلومات تفيد بتوقف القتال الدائر في ريف حماه الشمالي في الأسبوع الأول من شهر تموز، ناسباً تلك المعلومات إلى جهة تركية على علاقة بالاتفاق الدولي حول ادلب.
وقال كيلو في حديث له مع صحيفة “حبر” إنه “بالنسبة لكلامي فيما يخص وقف إطلاق النار بنهاية حزيران فحصلت عليها شخصيًّا من جهة تركية لها علاقة بالاتفاق الدولي حول إدلب، لكن لا أحد يعلم متى سيتوقف القتال، كما أني أحاول نقل الحقيقة للناس لرفع الصمود والمعنويات وإقناعهم بأنهم ليسوا طرفاً خاسراً، أما بالنسبة إلى وقف إطلاق النار فهناك معلومات عن توقف القتال خلال الأسبوع القادم من الشهر السابع إن لم يتوقف نهاية الشهر الحالي”.
وأوضح كيلو أن “هدف النظام وروسيا من هذه الحملة، يعود إلى رغبة روسيا التخلص من ثلاث خواصر رخوة، واحدة منها مقابلة للسقيلبية، والثانية مقابلة لانتشار عسكري في جورين، والثالثة لحماية مطار حميميم، وبلغة الأرقام فإن هناك كلاماً عن رغبة روسيا باحتلال 250 كم مربع وبمساحة 3 أو 6 كم عرضاً، حيث ستتوقف القوات الروسية أمام نقاط المراقبة التركية”.
ورجح كيلو احتمال عودة الدعم السعودي للمعارضة السورية مالياً وعسكريا فقال “أعتقد أن هناك قرار سعودي لمواجهة إيران في سورية لا سيما بعد زيارة السبهان لدير الزور، وأعتقد أن دور السعودية مهم جداً في هذه الفترة لا سيما مع الميل الأمريكي لحشد قوى كثيرة ضد إيران، كما أن أمريكا ترغب بوجود قوة عربية تكبح جماح قسد عند الاقتراب من الحل السياسي.”
ودعا كيلو إلى ضرورة الحوار مع قوات سورية الديمقراطية بقوله “لا بد من الحوار مع قسد، وإذا كان هناك مشروع ديمقراطي فقسد يجب أن تكون جزءاً منه، وستحل المشكلات ضمن إطار الدولة الديمقراطية الجديدة، هذا ما يجب الاقتناع به عند البدء بأي مفاوضات، إضافة إلى الاعتراف بحقوق الشعب الكردي،لذلك نشدد على إيجاد حل ديمقراطي يشمل كل مكونات الشعب السوري لهزيمة النظام”.