جسر:متابعات:
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة جوية جديدة ملتقطة بواسطة طائرة “درونز” صغيرة لمدينة “سراقب” في ريف إدلب الشرقي توضح قيام ميليشيات نظام الأسد بهدم أسقف المنازل بهدف استخراج قضبان الحديد منها، وتركزت هذه العمليات بالحي الغربي من المدينة التي سيطر عليها النظام في مطلع هذا العام .تاتي هذه الخطوة بعد أنّ استولت ميليشيات الأسد على ممتلكات المدنين التي تركوها وهربوا تحت نير القصف وليس معهم سوى ما يرتدونه من ألبسة،
وهذا العمل عمل ممنهج عند ميسليشيا النظام. فقد بدأت به هذه الميليشيات بمدينة خان شيخون ومارسته على كل المدن والقرى التي دخلتها، ففي خان شيخون فرضت على الأهالي نسبة مئوية من محاصيل الفستق الحلبي الذي يشكل مصدر رزق أهالي المدينة، اما في سراقب فقد جنت المحاصيل الزراعية التي زرعها المزارعون قبل خروجهم، دون تعويضهم أي مبلغ، ووضع ريعها لصالح المخابرات الجوية.
من الجدير ذكره أن ميليشيا النظام تبيع هذه المدن لمتعهدين يعملون معها وما يعرف بالشبيحة بمناقصات مالية كبيرة، ويحاول هؤلاء استرداد أموالهم مع أرباحهم العالية، فلا يتركون شيئاً قابلاً للبيع إلا وأخذوه، ويتساءل سكان هذه المدن والقرى إنْ تقررت عودتهم إليها فكيف سيعيشون في مدن أشباح لم يبق فيها حتى أسقف بيوت.