جسر – متابعات
وجه نائب جمهوري انتقادات لاذعة لسياسات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فيما يخص سوريا، معتبراً أنها “لا تتعدى التصريحات الإعلامية والتغريدات على موقع تويتر”.
وقال عضو مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، فرينش هيل، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” إن “سياسات بايدن تجاه الأزمة السورية لا تتعدى التصريحات الإعلامية والتغريدات على موقع تويتر”.
وطالب هيل “باتخاذ استراتيجية وسياسة واضحة وقوية تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، في محاربة تجارة المخدرات، والتي عدها تهديداً مباشرا على الأمن القومي الأمريكي”.
وشدد النائب أنه مستمر في الدفع لإقرار قانون “محاربة المخدرات”، الذي تم إسقاطه من موازنة وزارة الدفاع لعام 2022.
وأشار إلى أن “تجارة الكبتاغون تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، كما أنها سبب لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ولها آثار سلبية”، مضيفاً: “نحن ندعم تطوير استراتيجية أمريكية من الحكومة الفيدرالية، لتوجيه العمل المناسب ضد إنتاج المخدرات، والاتجار بها، وضد الشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا”.
واستطرد النائب الجمهوري قائلاً: “أعتقد أننا سنستمر في رؤية أخبار عن مدى سوء تعامل الإدارة الأمريكية مع سوريا. وإذا كانت أفغانستان هي مثال على كيفية تصرف هذه الإدارة، فأنا أتوقع تماماً أن يحاولوا التطبيع سراً مع الأسد”.
وأردف: “رغم ذلك، أعلنت عن فرحتي وسروري حينما رأيت أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على الأجانب المتورطين في تجارة المخدرات العالمية غير المشروعة”.
وفي إجابة له عن مشروع خط أنابيب الغاز، الذي ظهر الحديث عنه في الأروقة السياسية في واشنطن، ويهدف إلى مد الغاز من مصر إلى لبنان، مرورا بالأردن وسوريا، والأنباء عن تخفيف “عقوبات قيصر” على نظام الأسد للسماح بمرور هذا المشروع، عبر النائب الجمهوري هيل عن قلقه من هذا المشروع، “لأنه يظهر عدم الرغبة في تطبيق قانون قيصر بصرامة، ويمكن أن يفتح الباب لإضفاء الشرعية على النظام السوري”.
“جيفري”: روسيا غارقة في المستنقع السوري و “بايدن” في موقفٍ قوي لعقد صفقة معها