جسر: متابعات:
كشف نائب السفير الروسي في دمشق، إيلدار قربانوف، اليوم الأحد، أن عدد الطلاب السوريين الذين يدرسون اللغة الروسية وصل إلى 19 ألف طالباً، مؤكداً أن روسيا تعمل على رفع هذا العدد، ما يعتبر مؤشراً عن رغبة روسية في اختراق المجتمع السوري ثقافياً، عدا عن احتلاله سياسياً وعسكرياً، وأخر هذه الخطوة نقص في الكادر التدريسي الذي يجيد الروسية، لتعليمها للاطفال.
وقال قربانوب لصحيفة الوطن الموالية إن “التعاون الثقافي بين سورية وروسيا، ينبغي أن يصل إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية الممتازة والإستراتيجية بين البلدين”، مؤكداً أن العمل جار لتطوير هذا التعاون في المرحلة المقبلة.
وافتتح اليوم المركز الثقافي الروسي بعد سبع سنوات من إغلاقه، واعتبر قربانوف أن هذه الخطوة هي حجر أساس لبناء التعاون الروسي السوري في مجال الثقافة والتعليم.
وأكد قربانوف أن قرار إعادة المركز جاء بناء على طلب من “السوريين”، مشدداً على أن روسيا ستساعد سوريا في تطوير تعليم اللغة الروسية، وتقديم المساعدة في تجهيز دراسة المعلمين اللغة الروسية.
ووصف قربانوف العلاقات السورية الروسية بالممتازة، وقال “علاقتنا الثنائية في مستوى عالٍ جداً، ونسير بالاتجاه الصحيح”.
واستأنف المركز الثقافي الروسي، دوراته في اللغة الروسية والموسيقى، وأكد مدير المركز، نيقولاي سوخوف، في تصريح لوكالة “تاس” الروسية أن المركز يفتح أبوابه أمام السوريين، بمن فيهم أطفال المغتربين الروس، الراغبين في تعلم اللغة الروسية والموسيقى، مشيرا إلى أن الدورات ستستمر حتى أيلول/ سبتمبر القادم.
وقال سوخوف إن ” إطلاق هذه الدورات الدراسية، أول خطوة لاستعادة التواجد الإنساني الروسي الدائم في سوريا”.
وأوضح سوخوف، أن آخر نشاطات المركز الثقافي الروسي كانت منذ عام 2013، مشيراً إلى أن الأعداد التي باشرت بتعلم اللغة الروسية كثيفة، وهي من مختلف الأعمار.