جسر: دير الزور
وقع صباح اليوم اشتباك بين عائلتين في بلدة الباغوز، على خلفية عمليات الحفر والنبش لمخيم الباغوز، آخر معاقل تنظيم داعش، وأسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم إصابته بليغة.
ويعمد أهالي الباغوز منذ انسحاب قسد من المخيم الذي شهد معارك طاحنة منذ ما يقارب عام، إلى الحفر والنبش بحثاً عن الذهب، وقد عثر مواطنون على ذهب ونقود، وإلى الآن ما يزال هناك جثث يتم نبشها وأخذ ما ترتديه من مصوغات.
وجاء الاقتتال على خلفية، صراع على السيطرة على مناطق الحفر، حيث تحاول كل مجموعة إبعاد المجموعة الأخرى عن مناطق حفرها، الأمر الذي اضطر شاباً من عائلة “الناصيف” إلى رمي قنبلة، على تجمع لشبان من عائلة “الحمد” ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم،(حالة أحدهم حرجة) وتطور النزاع إلى إطلاق نار.
وأفاد مراسل “جسر” أن قوات قسد طوقت، حي عائلة الناصيف، في الباغوز، وأمهلتهم حتى المساء لتسليم الشخص الذي رمى القنبلة، ورفاقه، وخاصة أنه أحد المصابين هو ابن عم قائد عسكري في قسد.
وهدد القيادي “محمد رجا مهيدي” عائلة الناصيف بشن حملة اعتقالات ما لم يستجيبوا لمطالبه الأمر الذي دفع قسم من العائلة إلى الهروب باتجاه مناطق سيطرة النظام في البوكمال، التي لا يفصلها عن الباغوز سوى جزيرة ونهر الفرات.