جسر: دير الزور:
تعيش الكثيرمن العائلات التي نزحت من الرقة وديرالزور؛ جراء المعارك التي دارت بين تنظيم داعش من جهة، وقسد مدعومة بطيران التحالف من جهة أخرى، في منازل متصدعة، أو مدمرة جزئياً داخل مدينة الطبقة، وذلك رغم افتقار هذه المنازل للخدمات الأساسية من مياه وكهرباء بالإضافة إلى خطر انهيارها في أي وقت.
ويقدر عدد هذه العائلات في مدينة الطبقة، وفق ما أفاد به أصحاب مكاتب عقارية ،وناشطون في جمعيات خيرية لمراسل ”جسر” أكثر من 700 عائلة نازحة من مختلف المدن والبلدات السورية.
مراسل ”جسر” التقى مع ”أحمد العلي أبو محمد“ وهو نازح من دير الزور، يعيش مع عائلته في شقة داخل أحد الأبنية المهدمة، في منطقة الحي الأول بمدينة الطبقة، وبحسب قوله فإن وضعه الحالي سيء للغاية، ولكنه أفضل من العودة الى بيته المهدم بحي العمال في دير الزور، حيث يسيطر النظام السوري على المدينة.
ويضيف ”أبو محمد” انه لم يتلق أي نوع من أنواع الدعم من قبل هيئات ولجان الإدارة الذاتية، وأن بعض الجمعيات الخيرية الأهلية فقط تتفقد عائلته بشكل متقطع.
يشار إلى أن قسد تسيطر في الحي ذاته على الكثير من الأبراج السكنية التي تضم عشرات الشقق السكنية، بحجة إقامة منطقة أمنية، لكنها بحسب أهالي المنطقة تقوم باسكان بعض العوائل التي نزحت من منطقة عفرين، بالإضافة الى أعضاء في لجانها المنتشرة في المدينة مثل الشبيبة الثورية ولجنة المرأة وغيرها.