جسر – متابعات
أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان “سجن كبير” لتسليط الضوء على أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا وما يتعرضون له من مضايقات كبيرة.
وجاءت حملة “سجن كبير” بعد الحملات التي شنتها السلطات التركية على اللاجئين السوريين في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، والتي أسفرت عن اعتقال عشرات السوريين بينهم أطفال ونساء ورجال.
وقال الناشط الحقوقي “طه الغازي” في منشور له على منصة فيسبوك: “خلال الأيام الماضية، قامت عناصر مديريات الهجرة في مدينتي عنتاب و كلّس بترحيل المئات من اللاجئين السوريين إلى مناطق الشمال السوري، عمليات الترحيل القسرية طالت معظم الفئات العمرية و الجنسية لدى مجتمع اللاجئين السوريين رجال ، نساء ، شباب ، أطفال.
وأشار الغازي “تمّ توثيق معظم حالات الترحيل في ميدان إنتهاكات المواد و الفقرات القانونية لنظام الحماية المؤقتة و لحقوق الإنسان، من جانب آخر، قامت بلدية عنتاب بإغلاق العديد من الأماكن والمحال التجارية التي يديرها أو تعود ملكيتها للاجئين السوريين ، و ذلك تحت ذرائع و حجج شتى”.
ووفق حسابات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي فإن السلطات التركية بدأت حملة ضد اللاجئين السوريين في ولاية أورفا، وتقول السلطات إن الحملة تستهدف الهجرة غير الشرعية في البلاد.
هذا ولقيت حملة “سجن كبير” تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما عقب الهجمات العنصرية الدامية التي استهدفت ممتلكات السوريين في ولاية قيصري وسط تركيا.