جسر:متابعات:
ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية مساء يوم أمس الثلاثاء، أنّ رئيس الوزارء الإسرائيلي”بنيامين نتنياهو” ترأس اجتماعاً بحث خلاله التطورات الأخيرة على الحدود مع لبنان، ووفقاً للأنباء الأولية، جرت عملية تسلل عبر هضبة الجولان السوري كما أفادت RT. الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لإطلاق القنابل المضيئة بعد رصد تحركات في المنطقة الحدودية.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي بوجود حادث أمني آخر على الحدود اللبنانية،حيث أطفأت القوات الإسرائيلية الأنوار في عدة مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان خصوصاً في جبل ميرون المقابل لمارون الرأس.
هذا ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن طبيعة الحادث الأمني مكتفياً بالإشارة إليه، غير أن القناة الثانية عشر الإسرئيلية أفادت أنّ الحادث قد وقع متزامناً مع وجود نتنياهو في فندق في مناطق الشمال حيث كان يقضي إجازته.
بدوره أصدر الجيش الإسرائيلي، تعليماته إلى سكان البلدات الحدودية بالتوقف التام عن القيام بأي نشاط في المنطقة، بما في ذلك الأعمال الزراعية، مطالباً السكان ملازمة المنازل، والبقاء في مكان قريب من الملاجىء.
تأتي هذه الحوادث في سياق حوادث متشابهة تكرر حدوثها في الفترة الأخيرة، مترافقة مع أجواء توتر تسود لبنان، خصوصاً بعد الإنفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت.