جسر: درعا:
نجا القيادي السابق في “غرفة عمليات حوران” وعضو اللجنة المركزية بدرعا، أدهم الكراد، من انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارته.
وكان الكراد، القائد السابق لفوج الهندسة والصواريخ، قد علق أمس على استمرار الاعتقالات من قبل قوات النظام في درعا بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه: “ما معنى أن يتم اعتقال شباب وثقوا بمرسوم العفو وسلموا أنفسهم طواعية للالتحاق بالمؤسسة العسكرية، الحكمة تقول أنا لم أمت لكني شاهدت بعيني من مات قبلي..ليس لدى الشباب الحالي ادنى ثقة باي قرار طالما هناك أناس بالسجون تم غدرهم و نصب مصيدة لهم واعتقالهم”.
ويأتي استهداف صاحب المقولة الشهيرة “بتسقط موسكو وما بتسقط درعا”، والقيادي السابق في غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، عضو لجنة المفاوضات بدرعا، في وقت تنتشر فيه عمليات اﻻغتيال في المحافظة في ظل الفلتان اﻷمني الذي يشهده عموم الجنوب السوري.