جسر: متابعات:
رد رجل الأعمال المصري، نجيب سويرس، على تعليقات المتابعين له حول التسجيلات المصورة التي ظهر بها رجل الأعمال رامي مخلوف، وهو يستجدي رأس النظام، قائلاً “ربنا يمهل ولا يهمل”.
وأكد سويرس، كلام المتابعين له بأن شركة الاتصالات في سوريا كان ملكاً له، وقد تمت سرقتها منه فقال “أيوه ربنا يمهل ولا يهمل”.
كما تفاعل سويرس مع تعليق لأحد المتابعين الذي سأله “رامي مخلوف عرض عليك الشراكة للتقديم على أول رخصة خلوي في سوريا، لأن الشروط التقنية من خبرة ومقدرة مالية متوفرة فيك، وهو لا يعلم أي شيء عن هذا المجال، وعندما ربحتم الرخصة وبدأ التشغيل وبدأ يتعلم كيف تعمل وتدار شركات الاتصالات، حاول التخلص من شراكتك نية الغدر كانت مبيتة، صحيح”، فرد سويرس “صحيح”.
وكان خلاف نشب بين رامي مخلوف ونجيب سويرس، في وقت سابق، حول ملكية 720 الف سهم من أسهم شركة سيريتل، لتصدر عام ٢٠٠٢ محكمة البداية المدنية في سوريا حكمها في القضية بين المساهمين الرئيسين فيها، وهما شركة “دريكس تيكنولوجيز” ورامي مخلوف من جهة وشركة “اوراسكوم تيليكوم” القابضة التي يمثلها رئيس مجلس ادارتها نجيب ساويرس من جهة ثانية، والمتعلقة بملكية 720000 سهم من اسهم شركة سيريتل.
وحينها تم فسخ عقد تسجيل 720000 سهم من أسهم الشركة المذكورة الممثلة بنجيب سويرس، وإعادة تسجيلها باسم رامي مخلوف، كما ألزمت شركة اوراسكوم تيليكوم (شركة سويرس) بتسديد تعويض لمخلوف مقداره مليار واثنين وستون مليون ليرة سورية، لتقصير الشركة بالوفاء بالتزاماتها المترتبة في ذمتها وفقا للاتفاقيات التي وقعت بين الجانبين.
وظهر رامي مخلوف، في بث مباشر ثان، وهو يستجدي بشار الأسد، من أجل التدخل ووقف ممارسات الأجهزة الأمنية التي بدأت باعتقال الموظفين العاملين لديه، مؤكداً نيته بأنه يريد أن يدفع للحكومة ما عليه من مستحقات، إلا أنه يريد ضمانات بأن تصل تلك الأموال للمحتاجين، وألا تذهب لجيوب آخرين، محذراً من أن الوضع سيدخل منحى خطراً، ما لم يتدخل رأس النظام.