خاص: جسر التقرير اليومي
– حلب: جُرحت طفلة جراء قصف قوات النظام المتمركزة في “سد شغيدلة”، في قرية “لكسيبية”، بريف حلب الجنوبي.
ميدانياً دارت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات النظام على جبهة “تادف” وقصفت قوات النظام الأراضي الزراعية لحرق المحاصيل بمحيط مدينة “الباب”، المتاخمة لجبهة تادف شرق حلب
في حين ألقى فصيل عسكري في صفوف الجيش الوطني وبالتعاون مع الشرطة العسكرية بعفرين، القبض على خلية مسؤولة عن خطف المدنيين وطلب فدية من ذويهم، بمنطقة “عفرين”، بريف حلب.
– حماة: سيطرت قوات النظام وميليشيا “الفيلق الخامس” التابع لروسيا، على مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد هجوم عنيف، اتبعت فيه سياسة الأرض المحروقة، وفق ناشطين.
بالمقابل كررت فصائل المعارضة عملية الهجوم المعاكس، حيث قامت بالهجوم على البلدة ليلاً، معلنة تدمير عدة آليات ومقتل عدد من العناصر باشتباكات مستمرة، دون الإعلان الرسمي عن نتيجة الهجوم.
بينما قصف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات بالصواريخ على مدينة “كفرزيتا”، بريف حماة الشمالي، متسبباً بدمار هائل من المنازل السكنية.
كما قصفت قوات النظام بالصواريخ الفوسفورية وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وقرى “مورك الصياد كفرزيتا اللطامنة الأربعين لطمين”، بريف حماة الشمالي.
وانتقالاً إلى غربي حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمة الصواريخ قريتي “الحواش والسرمانية” و بالصواريخ قرية “العنكاوي” بريف حماة الغربي.
– إدلب: قال الدفاع المدني السوري أن 13 مدني قضوا بينهم طفل وثلاث نساء، و45 مصاباً بينهم 11 امرأة، وخمسة أطفال، وذلك خلال إحصائية دقيقة للخسائر البشرية جراء التصعيد العسكري ضد مناطق إدلب، شمال غرب البلاد.
يأتي ذلك مع ارتكاب طائرات حربية تابعة للنظام مجزرة في مدينة “معرة النعمان”، راح ضحيتها ستة شهداء، بينهم طفل وامرأة، و38 مصاباً بينهم تسع نساء، وخمسة أطفال، جراء غارات جوية استهدفت السوق وسط المدينة جنوب إدلب.
فيما وثق الدفاع المدني ضمن قائمة الشهداء، مقتل رجل وامرأة في بلدة “سفوهن”، التي تعرضت لغارة من الطيران الحربي، وقصف بالصواريخ العنقودية، فضلاً عن القصف المدفعي الذي استهدف البلدة.
وفي سياق متصل استشهد رجلان على الاتستراد الدولي بالقرب من بلدة “حيش”، جراء غارة للطيران الحربي، اثناء محاولتهم النزوح إلى المناطق المجاورة للبلدة، كما استشهد رجل في قرية “ام زيتونة”، نتيجة قصف جوي مماثل.
في حين استشهدت امرأة وأصيب خمسة مدنيين بينهم امرأتان، في بلدة “الفطيرة”، جراء إلقاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة على منازل المدنيين.
ومع توسع رقعة القصف الجوي بالبراميل المتفجرة، قضى مدني في قرية “الشيخ مصطفى” التي استهدفها الطيران المروحي بعدد من البراميل المتفجرة.
وطال قصف جوي بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، كلاً من “بلدة الهبيط، وعابدين، وكفرعين، والنقير، ومغر الحمام، والقصابية، وباتنته، وخان شيخون، وكفرسجنة، وموقا، وترملا، والمردم، وكفرنبل، و فليفل، ومعرتحرمة، وكفرموس، والقصابية ومغر الحنطة، وأرينبة، ركايا”، فيما أسعفت الخوذ البيضاء المصابين، وانتشلت جثامين الشهداء، وأخمدت حرائق جراء القصف والغارات، وفقاً لمكتبها الإعلامي في محافظة إدلب.
– اللاذقية: أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، أن النظام استخدم أسلحة كيميائية مجدداً بقصف “منطقة الكبينة” في محافظة اللاذقية، في 19 أيار الجاري، وشددت على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بالوفاء بوعودها.
– دولياً: حذرت دول أوروبية من المبالغة في التفاؤل إزاء الحديث عن تفاهمات بين واشنطن وموسكو في إدلب، والحل السياسي وخروج إيران، مشيرةً إلى تجارب سابقة اتفق الروس مع الأميركيين على نقاط معينة لكنها بقيت حبراً على ورق، لافتة إلى أن وزارة الدفاع الروسية هي من يقود المهمة في سوريا.
– الرقة: أفرجت قوات الأمن العام التابعة لقوات “قسد”، عن 12 مدني بينهم نازحون من بلدة السخنة وريف حماة، بعد اعتقال دام لمدة أسبوعين تقريباً.
وذلك على خلفية مهاجمة مجهولين أحد الحواجز في المدخل الغربي لبلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، وفقاً لمصادر متطابقة بالمدينة.
– جولة الصحافة الصباحية من جسر: هي خدمة يومية نستعرض خلالها أبرز ما نشرته صحيفة جسر في موقعها الرسمي، وتدعوكم عبرها إلى قراءة المزيد من التفاصيل حول المواضيع التي أختارها فريق التحرير في الصحيفة لأبرز ما نُشر فيها، بعناية فائقة لتنال إعجابكم، وذلك نظراً لاهتمامات القراء الكرام.
لمزيد من التفاصيل والإطلاع على مضمون المواد الصحيفة المختارة لهذا اليوم، ندعوكم لزيارة موقع صحيفة جسر الإلكتروني عبر الروابط المدرجة ادناه:
1 – القبض على شاب متلبساً وهو يضع متفجرات وسط مدينة الرقة
2 – إعادة انتشار مريبة للقوات إيرانية جنوب حلب… ومصدر عسكري-عبر جسر- يحذرها من الهجوم
3 – ديرالزور: داعش يدفع دية قتيل بالخطأ
4 – “يا مسهرني”…… المخدرات تغرق شرق الفرات