جسر – متابعات
أفادت مصادر إعلامية موالية للنظام، اليوم السبت 25 أيلول/ سبتمبر، أنّ تكلفة أجور حاضنة أطفال بلغت 500 ألف ليرة سورية لمدة 10 أيام.
وذكر موقع “سناك سوري” الموالي، أنّ والدة الطفل الرضيع “ورد شيخ سالم” المدعوّة “جميلة مرزوق” تفاجأت، بقيمة فاتورة مشفى تشرين الجامعي في مدينة “اللاذقية”، والتي بلغت 500 ألف ليرة سورية، كأجور بقاء طفلها الرضيع في الحاضنة.
وفي التفاصيل، نقل “سناك” عن “مرزوق” قولها، “إنّها ولدت في أحد مشافي “اللاذقية” الخاصة، ليخرج طفلها من رحمها إلى الإنعاش فوراً، وبعدها تم أخذه إلى مشفى “تشرين” الجامعي لأن الحواضن في مشفى الأطفال كانت كلها مشغولة، مضيفة أنهم اختاروا نقله إلى حواضن مشفى تشرين كونها شبه مجانية وأسعارها رمزية نظراً لأن المشفى حكومي، ولا طاقة لهم لدفع تكاليف حواضن المستشفى الخاص”.
وتتابع “مرزوق”: “بقي الطفل الرضيع 10 أيام في حواضن مشفى تشرين، ليتم تخريجه في اليوم الـ11 إلى مشفى الأطفال، وتفاجأنا بقيمة الفاتورة البالغة نصف مليون ليرة”.
قيمة الفاتورة الكبيرة، دفعت ذوي الطفل لطلب مقابلة مدير المشفى، وما حصل كما قالت الأم: “لم يسمح لنا الموظفون بمقابلة المدير، وشعرت أنهم لا يريدون أبداً أن يقابلنا، ثم طلبوا شخصا من مكتب الجاهزية دخلنا إلى مكتبه، وحين شرحت له القصة، قال لي: “كل من يتم تحويله من مشفى خاص نضعه في القسم الخاص”، فأجبته أنه لا علم لي بهذا الموضوع”.