جسر: متابعات:
نشر موقع “تجمع أحرار حوران” نص البيان الذي خرج به اجتماع الشرطة العسكرية الروسية ممثلة بقائد القوات الروسية في الجنوب السوري، اليوم الجمعة 15 أيار/مايو، مع اللجان المركزية المكونة من قادة سابقين في فصائل الجيش الحر ووجهاء من درعا، في مدينة ازرع، لبحث التطورات الأخيرة التي حصلت في الريف الغربي من درعا، واستعراض الملفات العالقة بعد عمليات التسوية عام 2018.
وجاء في البيان “تم التركيز على الوضع الحالي في الجنوب خاصة والحشود العسكرية للجيش، وما تضمه من ميليشيات طائفية التي تسعى لضرب الاستقرار وزعزعة الأمن والتي تم نشرها في معظم الجنوب، وخاصة المنطقة الغربية ومدينة طفس الأمر الذي تسبب في حالة من الاحتقان لدى الأهالي هناك”.
ونوه البيان إلى أن “الجانب الروسي أكد أنه يعمل بشكل جدي ومكثف لمنع وقوع أي حوادث، أو عمليات عسكرية في المنطقة وأن مبرر وجود هذه القوات هو لأسباب عسكرية أخرى ليست غايتها اقتحام المنطقة”.
وخرج البيان إلى” تم الاتفاق على تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية في عموم محافظة درعا، وخاصة المنطقة الغربية، وبشكل مكثف، وذلك لرصد وتحجيم انتشار قوات النظام، وكذلك العمل على اخلاء المنازل والمزارع التي تمركزت فيها القوات العسكرية للنظام، وذلك من خلال تزويد الشرطة العسكرية الروسية بأسماء ممتلكيها”.
ولفت البيان إلى أنه سيتم التنسيق من أجل زيارة وفد روسي إلى المنطقة للقاء أفراد المجتمع المحلي والفعاليات هناك، إضافة إلى افتتاح مركز مصالحة في مدينة درعا يضم مكتب لتلقي الشكاوى من عموم الناس والعمل على حلها”.
وفيما يخص المعتقلين، قالت اللجنة المركزية المركزية إنّ “الجانب الروسي أوضح استمرار العمل لإخراج عدد كبير من المعتقلين، ولاسيما الذين تم توقيفهم بعد التسويات، وكذلك تجديد صلاحية بطاقة التسوية وتعميمها على كافة الجهات الأمنية لوقف الملاحقات الأمنية والاعتقالات، وإيقاف أحكام الإعدام، وتحسين الخدمات المدنية في الجنوب”.
ولم يشر البيان إلى ما يمكن أن تقدمه اللجان المركزية في درعا، كمقابل، من أجل إبرام هذا الاتفاق كونه تجاهل الحديث عن المطلوبين، وفق ناشطين، لم يعولوا أيضاً على ذلك الاتفاق إذ شككوا بمصداقية الروس، وجديهم بعد الفشل في تطبيق بنود “اتفاق التسوية” الموقع في تموز/يوليو 2018.