استشهد الشاب “نضال وراد الحوامدة” يوم السبت الفائت، في كمين نصب له من قبل عناصر تابعين لفرع الأمن العسكري قرب مدرسة الأهلية جنوب مدينة داعل بريف درعا.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” ان الحوامدة رفض في وقت سابق إجراء تسوية مع قوات النظام، رغم قيام العديد من المقاتلين بإجراء تلك التسويات في المحافظة، وكان مشاركاً في العديد من المعارك ضد النظام.
ونضال الحوامدة، من بلدة خربة الشياب التابعة لريف دمشق، وعمل في صفوف الجيش الحر سابقاً بمحافظة درعا إلى أن سيطرت عليها قوات الأسد في تموز 2018.
ورغم رفض الحوامدة للتسوية، إلا أن قوات الأسد تقوم باستهداف معارضيها سواء من سوى وضعه أم لا، فمنذ سيطرة النظام على المحافظة، تم استهداف واغتيال أكثر من ٣٠ قيادي سابق في الجيش الحر على يد مجهولين، الأمر الذي اعتبره مراقبون سياسة يتبعها النظام يسوي مع معارضيه ثم يقوم بتصفيتهم تباعاً بعد أن يكونوا قد اطمئنوا على أوضاعهم وحياة أسرهم.