جسر – متابعات
بدأت حكومة نظام الأسد بإصدار “جواز السفر الإلكتروني” من فروع الهجرة والجوازات مع تغييرات عدة طرأت على شكل الجواز.
وجواز السفر الإلكتروني هو جواز ورقي يحوي على شريحة ذكية يخزن عليها المعلومات الخاصة بصاحب الجواز، والصورة تُطبع عليه بالليزر ويمكن لحامليه المرور في المطارات عبر البوابات الإلكترونية دون المرور عبر طوابير الجوازات
وكانت قد أصدرت وزارة الداخلية بحكومة النظام تعميماً على رؤساء وأقسام الهجرة والجوازات بمنع قبول طلبات الحصول على جواز السفر للمواطنين داخل سوريا إلا عن طريق ما يسمى “المنصة الإلكترونية”.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلية، أنه يتم حالياً إصدار الجواز الجديد في إدارة الهجرة والجوازات بمنطقة الزبلطاني في دمشق، بمعدل 100 جواز يومياً.
وأضاف أن الأولوية لحاملي الإقامات خارج سوريا والحالات الضرورية التي يقيمها رئيس الإدارة والضباط المسؤولين، مشيراً إلى وجود فساد ورشاوى ومحسوبيات في اليوم الأول لإصدار الجواز بعد توقف عن الإصدار دام عدم أسابيع.
والشهر الماضي، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير نشرته مؤخراً بعنوان “سوريون محرومون من جوازاتهم فيما يزهو الأسد في الخارج”، إن السوريين يعانون من السفر بسبب عراقيل تضعها حكومة نظام الأسد أمامهم، لاستصدار وتجديد جوازات سفرهم.
وتشير المنظمة الحقوقية إلى أنه منذ عام 2011 باتت عملية الحصول على جواز سفر “معقدة وتسودها العراقيل والكلفة الباهظة”.
وذكر الموقع أن رسم الجواز الفوري مليون ليرة سورية ولم يتغير حتى الآن، مشيراً إلى أن كلفة الجواز السفر الفوري للموجودين داخل سوريا حالياً تجاوزت ثلاثة ملايين ونصف.