جسر – متابعات
تلقت حكومة نظام الأسد وعوداً روسية، بمساعدة عسكرية عاجلة في حلب، التي أصبحت معظم أحيائها بيد فصائل المعارضة، بعد 3 أيام فقط من إطلاقها عملية “ردع العدوان”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين عسكريين سوريين أن النظام تلقى وعداً من موسكو، بمساعدة عسكرية روسية إضافية لدعم جيش النظام، في منع فصائل المعارضة، من السيطرة على حلب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إنه يريد أن تستعيد حكومة النظام، النظام الدستوري في منطقة حلب في أقرب وقت ممكن.
وأشار بيسكوف، إلى أن موسكو تعتبر هجوم الفصائل “انتهاكاً لسيادة سوريا”، داعياً نظام الأسد إلى سرعة التحرك لاستعادة السيطرة هناك.
وكانت قد أفادت مصادر محلية بأن الطائرات الروسية استهدفت بغارات جوية، مناطق في حيي الفرقان وحلب الجديدة، مع استمرار انهيار قوات النظام وفرارها من المدينة.
يذكر أن هذه أول مرة تدخل فيها فصائل المعارضة إلى قلب حلب منذ أن استعادت قوات النظام السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016 بدعم روسي مباشر.