جسر – متابعات
اتهمت “وزارة الخارجية” في حكومة النظام، “الإدارة الذاتية”، بالترويج لـ”المشاريع الانفصالية” و”التآمر على الوطن”.
وقالت “الوزارة” أمس الخميس، في بيان إن “مجموعات ما يسمى بـ الإدارة الذاتية في المنطقة الشمالية الشرقية لسورية والتي تدعمها قوات الاحتلال الأمريكي وغيرها من الدول الاستعمارية، تقوم بجولات على بعض الدول الغربية للترويج لمشاريعها الانفصالية التي رفضها الشعب السوري بمختلف أطيافه”.
وأضافت أنه “في الوقت الذي تستجدي فيه هذه الفئات الدعم الغربي لأوهامها وأحلامها المرفوضة فإن ما تقوم به يدل بشكل أساسي على أنها تضع نفسها في خانة القوى المتآمرة على سورية، وعلى عدم وجود دعم أو تأييد يذكر من أبناء الشعب السوري لأهدافهم، كما يدل ذلك على عزلتهم عن الشعب السوري الذي سجل طيلة السنوات العشر الماضية انتصارات حاسمة على المجموعات الإرهابية التي حاولت تدمير سورية وحضارتها ومنجزاتها الاقتصادية والثقافية والإنسانية”.
واردفت أن “ما يسمى بـالحكم الذاتي ما هو إلا مجرد مشاريع الهدف منها إضعاف سورية في مواجهة المؤامرات وتقديم خدمات مجانية للمحتلين الأمريكيين وبشكل مباشر وغير مباشر للمعتدي التركي ونؤكد أن أي حديث عن حرص هؤلاء على وحدة أرض وشعب سورية ما هو إلا تغطية لنوايا هؤلاء الحقيقية وخدمة لأسيادهم الذين يتآمرون على الشعب السوري وينهبون ثرواته ويعملون على تفتيت وحدته الترابية”.
وحذر نظام الأسد “الإدارة الذاتية” من “مغبة الإمعان في التآمر على الوطن والمشاركة في العدوان عليه وقيامها بتحريض ما تبقى من قوى استعمارية للنيل من سيادته وحرية شعبه واستقلاله وتؤكد أن الشعب السوري الذي انتصر على الإرهاب سينتصر على أعداء الوطن من عملاء داخليين وأعداء خارجيين”.
وكان قد استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفداً من أعضاء ما يُعرف بـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، منذ أيام، لمناقشة الأوضاع في شمال شرقي سوريا.