وذكر ناشطون حقوقيون أن النظام سلم لسجلات النفوس في المحافظات السورية قوائم لشهداء قضوا تحت التعذيب وذلك في الثلث الثاني من عام ٢٠١٨ وضمت القوائم ألف شهيد من مدينة داريا بريف دمشق، و750 من الحسكة، و550 من حلب، و460 من المعضمية، و30 من يبرود.
بدأ نظام الأسد في مدينة القامشلي بالتواصل مع أهالي المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجونه من أجل مراجعة دائرة التفوس لتغيير دفاتر العائلة وإسقاط الشخص المتوفى.
وقالت “ش.ع” التي توفي أخوها تحت التعذيب لـ “جسر” “تلقينا اتصال هاتفي من أمن الدولة وأخبرونا أنه خلال عشرة أيام يجب مراجعة دائرة النفوس لتغيير دفتر العائلة واستخراج دفتر جديد، وأكدوا لنا أن الدفاتر القديمة ستعتبر لاغية، ولن يعترف بها في حال قدمت لأي معاملة تخص العائلة”.
وأشارت إلى أنهم طلبوا في وقت سابق مراجعتهم لاستلام شهادة الوفاة، إلا أن الخوف كان الرادع لهم لعدم المراجعة.