جسر – متابعات
ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أنّ وزارة الخارجية في حكومة النظام قالت إنّ “تنظيمات إرهابية وجماعة “الخوذ البيضاء” ومن يدعمها في الميدان وفي بعض المنصات الدولية لم تتوقف عن التحضير لأعمال إرهابية من خلال الإعداد لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية في بعض مناطق محافظتي إدلب وحماة لاتهام الجيش العربي السوري بها”. حسب وصف “خارجية النظام”.
وادعت خارجية النظام أنّ “هيئة تحرير الشام”، أدخلت صهاريج محملة بالكلور الخام عبر معبر “باب الهوى” على الحدود مع تركيا، وسلكت مسار “باب الهوى-سرمدا-تل عقربات-أطمة”.
وأضافت “سانا”: “وفقاً للمعلومات يوجد في بلدة “أطمة” معملاً للصناعات الكيميائية وفيه مخبر متخصص بتصنيع غاز الكلور وستقوم “هيئة تحرير الشام” بالتنسيق مع تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي بتعبئة قذائف بمادة الكلور واستخدامها ضد المدنيين في ريف إدلب لاتهام الجيش العربي السوري وحلفائه”. حسب تعبرها.
من جهتها اعتبرت “الفصائل المحلية” في شمال سوريا ومنظمة “الدفاع المدني” ونشطاء، أنّ ما تنشره وسائل إعلام النظام، وما تروج له مؤسساته، إنما يثير تخوفاً كبيراً من نية استخدام قوات النظام للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين، حيث عجزت آلة النظام العسكرية التقليدية عن إجبار السكان في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، عن ثني عزيمة هؤلاء السكان وإجبارهم على تفريغ قراهم وبلداتهم.
والجدير بالذكر، أنّ “قوات النظام” في كل مرة تنوي فيها استخدام السلاح الكيماوي ضد الأهالي، تروّج أنّ “فصائل إرهابية” حسب وصفها، ستقوم باستخدام هذا السلاح بهدف دفع الشبهة عنها.
ويشار إلى أنّ الجهات الحقوقية الدولية، أدانت “نظام الأسد” باستخدام السلاح الكيماوي في أكثر من مكان بسوريا خلال الفترة الماضية، كما أدانته بارتكاب مجازر مروّعة بحق السكان الآمنيين.
فورن بوليسي: نظام الأسد يعيد بناء قدرات السلاح الكيميائي التي فقدها