جسر – متابعات
نشر “مصرف سوريا المركزي” التابع لنظام الأسد نشرة، حدد فيها أسعار صرف العملات الأجنبية في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب ما ورد في النشرة، حدد المصرف سعر صرف اليورو بـ 1487.36 ليرة فقط، في حين يبلغ سعر صرف اليورو في الأسواق 4715 ليرة للمبيع و4861 للمبيع.
كما حدد المصرف المركزي سعر صرف/ شراء الدولار الأمريكي بالنسبة للحوالات المالية الواردة من الخارج بـ 1250 ليرة فقط، في حين بلغ سعر صرف الدولار في الأسواق اليوم الأربعاء بدمشق 3990 للشراء، و4110 للمبيع.
واتخذت حكومة نظام الأسد ما وُصفت بـ”الإجراءات الصارمة” أمس الثلاثاء، بهدف تخفيض قيمة الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن مصدر لها، أن حكومة النظام اتخذت سلسلة من “الإجراءات”، أهمها الحد بشكل كبير من عمليات التهريب بين الحدود السورية واللبنانية، ومنع وإيقاف استيراد العديد من المواد التي تعتبر من الكماليات ويمكن الاستغناء عنها لعدة أشهر، مثل أجهزة الموبايل، والتدخل في سوق الصرف من خلال توقيف عدد ممن يمارسون مهنة الصيرافة بشكل غير نظامي.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، في ظل الارتفاع الحاد للأسعار، وانهيار قيمة الليرة السورية المستمر أمام العملات الأجنبية، في حين يجبر النظام السوريين في مناطق سيطرته على التعامل بالليرة، وصرف الحوالات المالية -التي يعتمد الكثير من السوريين عليها للعيش- بموجب السعر الذي يحدده المصرف المركزي للعملات الأجنبية والذي يقل كثيراً عن سعر صرفه في السوق.
حكومة النظام تتخذ “إجراءات صارمة” بهدف تخفيض قيمة الدولار أمام الليرة