جسر – متابعات
أفرج نظام الأسد أمس الأحد عن 12 معتقلاً من مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن 6 أشخاص من المفرج عنهم هم من أبناء محافظة درعا، وجرى اعتقالهم عقب سيطرة النظام عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية.
وجرى الإفراج عن المعقتلين بحضور العميد “لؤي العلي” رئيس جهاز المخابرات العسكرية في محافظة درعا، ورئيس اللجنة العسكرية “مفيد الحسن”، ومحافظ درعا “مروان شربك”، إضافة إلى عدد من المسؤولين في النظام.
وأشار التجمع إلى أن عملية الإفراج عن المعتقلين، هي الأولى منذ إنهاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام عمليات التسوية في مدن وبلدات المحافظة خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين.
وأوضح أن بند إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين، هو أحد البنود التي تم التوافق عليها خلال المفاوضات التي جرت بين اللجنة الأمنية واللجنة المركزية في مدينة درعا قبيل دخول النظام إلى أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، في أيلول الفائت.