جسر – متابعات
وعدت حكومة نظام الأسد بتحسين واقع الكهرباء خلال العام المقبل، وفعل “ما بوسعها” لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وصرح رئيس حكومة النظام حسين عرنوس لصحيفة “الوطن” أمس السبت، أن “الحكومة تعمل كل ما بوسعها لتحسين الظروف الحياتية والمعيشية للمواطنين”.
وأضاف أن “الأمور في طريقها للتحسن، وخصوصاً في بداية النصف الثاني من العام المقبل، الذي سيلمس فيه المواطنون تحسناً بالواقع الكهربائي”.
وأوضح أن “واقع الكهرباء في سورية سيشهد تحسناً ملحوظاً خلال النصف الثاني من العام القادم، وذلك بعد تأهيل ووضع عدد من مشاريع ومحطات توليد الكهرباء بالخدمة والاستثمار وبمساعدة الدول الصديقة أيضاً”.
وأردف أن “زيادة الرواتب الأخيرة، والتعويضات على الراتب المقطوع الحالي، والترفيعة الـ9 بالمئة أول العام، هي لدعم العاملين بالدولة، وأن الحكومة ستظل تدعم شريحة الموظفين حتى تعيد للوظيفة مكانتها قبل الحرب الإرهابية الظالمة على بلدنا، لتصبح محترمة كما كانت سابقاً” حسب تعبيره.
وتابع أن “الحكومة ماضية في اتخاذ الإجراءات والخطوات التي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، ولا سيما شريحة العاملين في الدولة وذوي الدخل المحدود، وتحقيق التوازن مع مختلف الشرائح الأخرى لإيصال الدعم لمستحقيه الفعليين”.