جسر: متابعات:
أدان نظام الأسد الاتفاق الذي وقع بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وشركة نفط أمريكية، واصفاً إياه بأنه “سرقة للنفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية”.
وقالت وزارة الخارجية التابعة لحكومة النظام، نقلاً عن مصدر “مسؤول” إن “الاتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري”.
وأضافت “الاتفاق يشكل اعتداء على السيادة السورية واستمرارا للنهج العدائي الأمريكي تجاه سوريا في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها”.
وبين المصدر أن الاتفاق غير قانوني، واصفاً قسد بـ “المليشيات المأجورة التي ستهزم كما هزمت الجماعات الإرهابية” لافتاً إلى أن السوريين قادرون على حماية ثرواتهم والحفاظ على وحدة بلادهم أرضاً وشعباً.
وكان قد كشف كشف موقع المونيتور، منذ أيام، أن العقد الذي وقعه رئيس قوات سوريا الديمقراطية، مع الإدارة الأمريكية حول تحديث حقول النفط في الجزيرة السورية، وقع الأسبوع الماضي باطلاع وبتشجيع من البيت الأبيض.
وعن الموقف التركي من هذا الاتفاق قال أوضح الموقع أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أبلغ تركيا بشأن الاتفاق، إلا أن أنقرة لم ترد بشكل سلبي، كما أبلغت روسيا به ولم تعرب عن رأي حيال ذلك.
وبين الموقع أن الاتفاق ينص على صيانة وتطوير وتحديث الحقول النفطية الواقعة ضمن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، ووقع مع شركة تدعى باسم Delta Crescent Energy LLC، وهي شركة منشأة بموجب قوانين ولاية ديلاوير.
وقال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو خلال شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنه “موافق على الصفقة، وإنها استغرقت وقتاً أطول قليلاً مما كنا نأمل، ونحن الآن في طور التنفيذ”.