جسر – وكالات
علق نظام الأسد على نتائج تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أكد مسؤولية النظام عن هجوم كيماوي استهدف مدينة سراقب بريف إدلب/ عام 2018.
وقالت “وزارة الخارجية” في حكومة نظام الأسد، ببيان نقلته وكالة “سانا”: “تضمن التقرير استنتاجات مزيفة ومفبركة تُمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تُضاف إلى فضيحة تقرير بعثة تقصي الحقائق المزور حول حادثة دوما 2018”.
وأضافت “الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات ما جاء في التقرير وترفض ما جاء فيه شكلاً ومضموناً، وتنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة سراقب أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى”.
واتهم تقرير صدر عن المنظمة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، نظام الأسد، بمسؤوليته عن الهجوم.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن فريق التحقيق وتحديد المسؤولي قال إن مروحية هيلوكبتر تابعة للقوات الجوية للنظام السوري، وتحت قيادة قوات النمر قصفت شرق مدينة سرقب بأسطوانة غاز كيميائي واحدة على الأقل.
وشمل التحقيق والتحليل الذي أجراه معهد التحقيق المستقل مراجعة شاملة لجميع المعلومات التي تم الحصول عليها بما في ذلك: المقابلات مع الأشخاص الذين كانوا موجودين في الأماكن ذات الصلة وقت وقوع الحوادث، وتحليل العينات والمخلفات التي تم جمعها في مواقع الحوادث، ومراجعة الأعراض التي أبلغ عنها الضحايا والطاقم الطبي، وفحص الصور، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، واستشارات مكثفة للخبراء، بحسب ما ورد في التقرير.
وأشار التقرير إلى أن المعهد الدولي للتكنولوجيا حصل أيضاً على تحليل طبوغرافي للمنطقة المعنية، ونمذجة تشتت الغاز لتأكيد الروايات من الشهود والضحايا.
الجدير بالذكر أن شهادات جمعتْها منظمة العفو الدولية في وقت سابق، ذكرت أنه “تم الكشف عن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية المحظورة دولياً في 4 فبراير/شباط عندما أسفر هجوم بغاز الكلورين على مدينة سراقب عن إصابة 11 شخصاً تطلَّبت حالتهم معالجة طارئة”.
فرنسا تقدم مشروع قرار دولي ضد حيازة واستخدام نظام الأسد السلاح الكيمائي