جسر: متابعات:
يجري نظام الأسد مفاوضات مع أهالي بلدة جاسم، الواقعة بريف درعا الغربي، بعد أن هددهم بنقل دوائر الدولة من المدينة.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن تلك المفوضات جاءت على خلفية توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة، ولاسيما بعد تكرار الهجمات من قبل مجهولين على المناطق العسكرية والأمنية داخل المدينة واستهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وكان آخر الهجمات ليلة 18 تموز الجاري، والتي استهدف فيها مجهولون مخفر الشرطة في المدينة والمركز الثقافي، الذي اتخذه فرع أمن الدولة مقراً له.
وأبلغ نظام الأسد وجهاء المدينة بنيته نقل دوائر الدولة من المدينة، ولاسيما بعد مقتل رئيس المخفر والذي يدعى “فادي” متأثراً بجروحه البالغة إثر الهجوم الأخير على مخفر المدينة.
وعن طريق ضباط النظام أبلغ الوفد التفاوضي في مدينة جاسم عن نية النظام بنقل مخفر الشرطة ودائرة النفوس من المدينة، وبالتالي زيادة معاناة الأهالي في استصدار أوراقهم لدى دائرة نفوس المدينة.
وتلقى وفد من وجهاء المدينة فاوض، وعوداً لتحسين الأوضاع في المدينة، وذلك بعد مفاوضات دورية مع النظام.
وأسفر توتر الأوضاع الأمنية بشكل متكرر عن حرمان المدينة من مخصصاتها من مادة الطحين، والتي تقدم للفرن العام في المدينة والذي يقدم مادة الخبز إلى معظم أهالي مدينة جاسم.
ولم يقدم الفرن الآلي مادة الخبز للأهالي، يوم أمس، بسبب عدم توفر مادة الطحين، والذي يقدمه النظام للأفران العامة في المحافظة.