جسر:متابعات:
في الوقت الذي يعاني فيه ملايين السوريين من أزمة اقتصادية خانقة ووقوفهم في طوابير طويلة للحصول على أساسيات الحياة من خبز وطحين وسكر ، وطوابير أخرى على محطات الوقود، يقوم نظام الأسد بافتتاح متحف لباسل الأسد شقيق رأس النظام بشار في مدينة اللاذقية.
وبحسب وكالة “سانا” التابعة للنظام ، فإن الأخير لم يكتف وحسب، بافتتاح متحف باسل الأسد، في اللاذقية، بل اعتبر هذا المتحف “رسالة للعالم بأن سوريا بلد محبة” تبعاً لما نقلته عن أمين فرع حزب البعث الاشتراكي في المحافظة، المدعو هيثم إسماعيل.
وافتتح متحف باسل الأسد الذي تظهر الصور التي نشرها النظام، تكاليف باهظة قدرت بعشرات ملايين الليرة السورية، لإنجازه، في مدينة “الأسد” الرياضية، بحضور فراس معلا، رئيس الاتحاد الرياضي العام التابع للنظام، والذي ألقى كلمة، تحدث فيها “عن مناقب الفارس الذهبي” وهو اللقب الذي يطلقه النظام على باسل، من قبل وبعد وإعلان وفاته المحاطة بشبهات كثيرة.
ماذا يوجد في المتحف؟
قرر مسؤولو النظام وضع ثياب باسل الأسد التي كان يرتديها، لدى ركوبه الخيل، الأمر الذي أكدته “سانا” في خبرها عن المناسبة، وأكدت أن المتحف “يتضمن لباس الفروسية الذي كان يرتديه الفارس الذهبي” متجنبة ذكر وجود “الجزمة” التي كان ينتعلها، وقد خصِص لها مكان بارز في المتحف، بحسب صورة نشرتها مواقع موالية للنظام، في اللاذقية.
إلى ذلك، يتضمن المتحف المذكور “السروج” التي كان شقيق بشار يضعها على الخيول بالإضافة إلى “60 صورة وكأساً وميدالية” له. وعلى هذا، وبحسب وكالة النظام، فهذه هي القائمة التي يحتويها متحف باسل.