جسر – وكالات
أطلق نظام الأسد مؤخراً وبموجب “عفو رئاسي” سراح الإعلامية “هالة الجرف”، إضافة إلى الصحفيين المواليين “كنان وقاف” و”وضاح محي الدين”.
وقال تقرير لـ”رويترز” إن 400 شخص من الموظفين والقضاة والمحامين والصحفيين الذين اعتقلهم النظام هذا العام في حملة على “المعارضين” عبر “فيسبوك” وبقية مواقع التواصل الاجتماعي، أُفرج عنهم مؤخراً.
ومن بين المفرج عنهم الإعلامية هالة الجرف، وهي واحدة من أقدم المذيعات العاملات في “التلفزيون السوري”، واعتُقلت في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعدما انتقدت عبر حسابها في فيسبوك الأوضاع المعيشية والفساد المستشري في سوريا، وأيضاً “كنان وقّاف” وهو صحفي مؤيد للنظام اعتُقل في 7 آذار/ مارس.
ومن بين المفرج عنهم أيضاً الصحفي الموالي للنظام “وضاح محي الدين” و”فريال جهجاه” مسؤولة في وكالة التفتيش التابعة للنظام.
وكانت “وزارة الداخلية” في حكومة نظام الأسد قد حذرت في يناير كانون الثاني/ يناير من أن منتهكي قانون الجرائم الإلكترونية، وهو الذي يجرم التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي بكونها تقوض سلطة الدولة، سيواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى ستة شهور على الأقل.