جسر: متابعات:
كشف مدير عام الطيران المدني التابع للنظام باسم منصور، الإجراءات التي لجأ لها نظام الأسد، رداً على اعتراض طائرة مدنية إيرانية، من قبل مقاتلتين إيرانيتين فوق الأجواء السورية.
وقال منصور لوكالة تسنيم الإيرانية إن “التعرض للطيران المدني سابقة خطيرة وهو قرصنة جوية تستحق الإدانة والمحاسبة بالنسبة لنا” لافتاً إلى أنهم قدموا شكوى للمنطمة العربية للطيران المدني، وأعملوا الطيران الإيراني بهذه الحادثة وشكلنا لجنة تحقيق مشتركة بتدقيق في هذه الحادثة، ومراجعة التسجيلات مركز الملاحة الجوية مع الطيار، وتسجيلات الصور الردارية التي “تظهر بشكل واضح هذه القرصنة الجوية والتعدي على الطائرة”.
وأضاف منصور “نحن أعلمنا منظمة الطيران الجوية السورية كما تنص عليه الاتفاقيات وأعلمنا منظمة الطيران المدني الجوي “إيكاو” (ICAO) التي يجب أن تقوم بدورها، بوقف هذه القرصنات على الممرات الملاحية الجوية فهذه الخطوط تنظمها اتفاقيات والملاحة الجوية تنظمها أعراف ومواثيق دولية، ويجب عدم الاخلال به ويؤدي إلى كوارث جوية للطائرات، وهذا الموضوع متفق عليه بين الدول والممر الجوي معروف بشكل واضح، والطائرات الامريكية يجب عدم الدخول إليه”.
وشدد منصور على أن طائرة الركاب التابعة لشركة ماهان الايرانية كانت تمر بالممر ضمن الجوي المعتمد، ولم تغادر هذا “الكريدور”.
ويذكر أن طائرة إیرباص 310، تابعة لشركة “ماهان” الإيرانية كانت في رحلة لها من طهران إلى بيروت مساء الخميس اعترضتها مقاتلتان أمريكیتان من طراز F-15 se، فوق الأجواء السورية، مما اضطر قائد الطائرة لخفض الارتفاع بصورة مفاجئة، مما إدى الى اصابة بعض الرکاب على متن الطائرة، وواصلت الطائرة الرحلة وحطت في مطار بيروت لاحقا، وعادت بعدها إلى طهران.