جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية أن نظام الأسد، قد ينخذ قرارا اقتصاديا يؤدي إلى انهيار كبير في قيمة الليرة السورية، كما يؤدي إلى رفع معدلات التضخم أكثر مما هي عليه اليوم.
وكانت صحيفة ” المدن” قد نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن نظام الأسد يحاول سحب الكتلة النقدية المتداولة في البنوك الحكومية والخاصة والإسلامية في مناطق سيطرته، بهدف تحديد حاجة السوق من الأوراق المالية، تمهيداً لطباعة فئات جديدة من العملة.
وبحسب ما أفادت الصحيفة، فإن معلومات تشير إلى أن النظام سيبدأ اعتبارا من مطلع العام المقبل 2021 بطباعة فئات حديدة من العملة الورقية حيث سيتم طباعة أرواق من فئة 5000 ليرة سورية وأخرى 10000 ليرة سورية.
وفي حال تمت طباعة هذه الفئات من العملات، فهذا يعني أن معدلات التضخم ستصل إلى مستوى غير مسبوق وسيؤدي إلى انهيارات اقتصادية كبيرة ستلحق الضرر بالمواطن السوري وتزيد من معاناته المعيشية.
كما أضافت الصحيفة أن النظام يحاول سحب الكتلة النقدية المتداولة في البنوك الحكومية والخاصة والإسلامية، في المناطق التي تقع تحت سيطرته، بهدف تحديد حاجة السوق من الأوراق المالية، وذلك من أجل اتخاذ القرار بطباعة الفئات النقدية الجديدة.