جسر – وكالات
هاجم نظام الأسد الاتحاد الأوروبي ودولاً أوروبية بينها بريطانية وفرنسا بعد أن أصدرت بيانات مؤخراً عبرت فيها عن تضامنها مع درعا وإدانتها لحملة النظام العسكرية.
ووصف نظام الأسد البيانات الأوروبية المتضامنة مع درعا بـ”حملات النفاق والتحريض”.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام، عن مصدر في وزارة خارجية النظام قوله إن “تلك الحملات تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسوريا والداعمة للإرهاب”.
وأضاف المصدر أن تلك التصريحات “لا تعدو كونها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابيين في درعا”، حسب تعبيره.
وأردف: “حرصت على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء… المجموعات الإرهابية هي التي ما زالت تعمل على نسف أي اتفاق وعلى تفجير الأوضاع في المنطقة بأوامر من مشغليها”، حسب زعمه.
وتابع: “تؤكد أن مثل هذه الحملات والافتراءات الكاذبة لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع البلاد”، مضيفاً أنه “لن يكون هناك استثناء في هذا المجال مهما علا صراخ البعض من الدول”.
وكانت قد دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، إلى تنفيذ فوري لوقف لإطلاق النار في درعا، من أجل التخفيف من معاناة المدنيين، مشيرة إلى أن قوات النظام تطرد المدنيين من بيوتهم وتسرقهم.
مفوضية حقوق الإنسان: النظام يطرد المدنيين من بيوتهم في درعا ويسرقهم