جسر – متابعات
هاجمت وزارة الخارجية بحكومة نظام الأسد، البيان المشترك لممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بجنيف، والذي دعا لانتخابات نزيهة في سوريا، وتطبيق القرار الدولي 2254.
واعتبرت الوزارة أن ما جاء في البيان المشترك “محاولة يائسة لإطالة الأزمة في سوريا”، وفق ما نقلت وكالة “سانا”.
وقالت الوزارة: “إن ما جاء في البيان ما هو إلا تكرارا ممجوجاً، ومحاولة يائسة لمتابعة جهودها الرامية لإطالة الأزمة في سوريا، وتبرير انتهاكاتها لسيادتها ومحاولتها التدخل بشؤونها الداخلية”.
وأضافت الوزارة أنه “من المفارقة أن هذه الدول لم تتطرق إلى قرار مجلس الأمن 2253 الخاص بمكافحة الإرهاب، ولا إلى قراره 2672 الذي ينص على دعم مشاريع التعافي المبكر، الأمر الذي يعني استمرار دعمها للإرهاب وعرقلتها لجهود تحسين الوضع الإنساني في سوريا، وخاصة الكهرباء التي تؤثر على مختلف مجالات الحياة”.
وأضافت أن “هذه الدول لو كانت حريصة حقا على الوضع الإنساني في سوريا، لكان عليها من باب الأولى أن ترفع فورا إجراءاتها القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية عن الشعب السوري”.
وكان قد صرح مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء، بحثت الوضع السياسي والإنساني في سوريا، أن الشعب السوري لا يزال محاصرا في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريبا، مؤكداً أن الحل السياسي “ليس وشيكاً”.