جسر – ريف دمشق
تواصل سلطات نظام الأسد ملاحقة صرافي العملات الأجنبية، في مناطق سيطرتها بسوريا.
وقالت “وزارة الداخلية” في حكومة نظام الأسد عبر معرفاتها الرسمية اليوم الأحد، إن مديرية منطقة يبرود بريف دمشق ألقن القبض على شخصين يقومان بتصريف العملات الأجنبية بـ”الجرم المشهود”.
وأوضحت أن “مديرية منطقة يبرود وبعد نصب الكمين اللازم، تمكنت من إلقاء القبض على المدعو (ع . هـ) أثناء إقدامه على تصريف مبلغ مالي للمدعو (م . ب) وبتفتيش المحل العائد للمدعو (ع . ه) عثر على مبالغ من عملات متنوعة وهي عشرة آلاف دولار أمريكي، وألفي ريال سعودي، ومليون ومئة ألف ليرة لبنانية، وتسعة عشر مليون وتسعمائة ألف ليرة سورية، من أثر التعامل وصرافة لعد العملات”.
وأضافت أنه “وبالتحقيق مع المدعو (ع . ه) اعترف بإقدامه على تصريف العملات بدون ترخيص مقابل المنفعة المادية”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، في ظل الارتفاع الحاد للأسعار، وانهيار قيمة الليرة السورية المستمر أمام العملات الأجنبية، في حين يجبر النظام السوريين في مناطق سيطرته على التعامل بالليرة، وصرف الحوالات المالية -التي يعتمد الكثير من السوريين عليها للعيش- بموجب السعر الذي يحدده المصرف المركزي للعملات الأجنبية والذي يقل كثيراً عن سعر صرفه في السوق.