جسر – متابعات
وافق نظام الأسد على تمديد استخدام المعبرين المؤقتين في شمالي سوريا مع تركيا، لإيصال المساعدات الإنسانية، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة، أمس السبت.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إيري كانيكو، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، نقل قرار “السماح للأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبري الراعي وباب السلامة لمدة ثلاثة أشهر إضافية”، أي لغاية 13 آب المقبل.
وكانت قد دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة (أمنستي) إلى الاستمرار في إدخال المساعدات إلى شمال سوريا عبر معبري “باب السلامة”، و”الراعي”، اللذين وافق النظام على استخدامهما لثلاثة أشهر فقط بعد زلزال شباط المدمر.
ومنذ العام 2014، اعتمدت الأمم المتحدة أربعة معابر حدودية لإدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود من دون موافقة حكومة نظام الأسد، إلا أن الضغوط الروسية في مجلس الأمن الدولي، أدت إلى إلغائها والاعتماد فقط على معبر باب الهوى في إدلب منذ العام 2020.
“العفو الدولية” تدعو لفتح معابر حدودية بشمالي سوريا بغض النظر عن موافقة النظام